من ﺯﻣﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻑ 5 ريال
ﻭ بتقيت 6:30 ﻭ ﺑﺘروح ﻣﺸﻲ ﻉ 7:00 ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ
ﻛﻨﺖ تستنى إﻣﻚ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﻄﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﺪﻭﻳﺸﺔ ﺑﺎﻟﺸﻨﺘﺔ
ﻛﺎﻧﻮ 6 ﺣﺼﺺ ﻭ أﻛﺒﺮ ﻓﺮﺣﺔ ﻟﻤﺎ اﻷﺳﺘﺎﺫ ﻳﻐﻴﺐ ﻭ ﻳﺼﻴﺮﻭﺍ ﺧﻤﺴﺔ.
ﻛﺎنت الحيطان ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋليها أﺳﺎﻣﻴﻨﺎ ﻭ ﺭﺍسمين عليها ﻗﻠﻮﺏ ﺣﺐ...
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ حل الوظيفة أﻛﺒﺮ ﺧﻮﻑ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻫﺒﺔ اﻷﺳﺘﺎﺫ ﻛﺒﻴﺮﺓ.
ﻛﺎﻥ ﺟﺮﺱ الفرصة أﻛﺒﺮ ﻓﺮﺣﺔ ﻛﻨﺎ ﻧﺮﻛﺾ ﻟﻨﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻛﻨﺖ حط إﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ رفيقي ﻭﻧﺮﻭﺡ... ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺤﻜﺘﻨﺎ ﺭﺍﺱ ﻣﺎﻟﻨﺎ ﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻬﻢ ﻣﻜﺎﻥ ﺟﻮﺍﺗﻨﺎ.
كنا وقت الانصراف ندق عكل انترفون ببنايات ونهرب
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﺮﻭﺡ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭ ﻳﺮﻣﻲ ﺍﻟﺸﻨطﺔ ﻉ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻳﻨﺎﺩﻱ ماما شو طابخة ؟؟
ﺑﺲ ﺑﻀﻞ أﻳﺎﻡ ﺯﻣﺎﻥ ﺫﻛﺮﻯ ﻣﺎ ﺑﺘﻨﺘﺴﻰ ﻭ ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﺗﺮﺟﻊ
ﺯﻣﺎﻥ ﻛﻨﺎ أﺣﻠﻰ ... ﻛﻨﺎ ﻃﻴﺒﻴﻦ ﺑﺴﻴﻄﻴﻦ... ﻛﻨﺎ ﺻﻐﺎﺭ ﻭﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﺿﻠﻴﻨﺎ ﺻﻐﺎﺭ
هاد اسمه زمن الطيبين
تلفزيون كان يفتح الصبح والقناة التانية تفتح العصر ويسكر الساعة ١٢ بالليل !
وقاعد تستنى أمك لتسمعلك وتكتبلك اﻹملاء
كانت حياتنا حلوة الله عليك يا زمان فات
كنا كل ما نشوف الطيارة نقعد نصرخ ونعمل لهم بئدينامع السلامة مع السلامة
كنا ننتطر سنة رابعة ابتدائي منشان نكتب بالحبر
ولما تسألك امك الساعة كم ؟؟؟ نقلها الكبير على اﻷربعة والصغير على ستة.
كنا نحس بإنجاز وفرح وشي عظيم إذا طلعت الشمس ونحنا لسا مو نايمين .
كنا ننتطر الامتحانات منشان ما ناخذ شنطة ، و ننتطر وقت الشهادة منشان نلبس لبس حلو.
اكيييييد أنت سويت شيء منها أو كلها وأكثرها
وقت كنت صغير كنت ترسم الشمس بزاوية الورقة.
كنت تسكر باب الثلاجة شوي شوي بس منشان تعرف كيف بتطفي اللمبا
حاولت توازن مفاتيح الكهرباء بين ON و OFF.
ولما واحد من أهلك يطلب منك كاسة ماء لازم تشرب شوية وقبل ما تدخل تمسح فمك منشان ماحدا يعرف إنك شربت منها
اكيد الكل عم يبتسم على هي اﻷيام الحلوة
وما مننسى قمة الفخامة أيام اﻷبتدائية لما يعطيك الاستاذ طباشير و أوراق ويقلك وصلها للاستاذ ب الصف الثاني الي حدنا، بتفوت عالصف قدام الطلاب وبتحس حالك مبعوث من الأمم المتحدة.
@الجميع
الرئيسية 
