كشف رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة مجموعة برموسفن القابضة أكرم مكناس أن المجموعة استكملت بنجاح عملية الاستحواذ على مصنع «شركة البحرين لمخلوطات الحديد» والمعروفة اختصارًا بـ«بافا» الذي يمتد على مساحة نحو سبعين ألف متر مربع في مدينة الحد الصناعية.
وأوضح مكناس لـ«الأيام الاقتصادي» أن عملية الاستحواذ على مصنع «بافا» جاءت بعد طرحه في مزاد علني عبر شركة مزاد بالتعاون مع العربية للمزادات في أكتوبر الماضي، لافتًا إلى أن هذا الاستحواذ تم من قبل شركة «ستيل تك» التابعة لمجموعة بروموسفن وشركاء
آخرين. وأوضح أن المصنع قام بتأسيسه في العام 2005 مستثمرون ومؤسسات استثمارية في دول الخليج العربية، وهو الأول من نوعه في المنطقة، ومتخصص بإنتاج اللدائن التي تستخدم في صناعات الحديد والألمنيوم والحديد والصلب، وجميع هذه الصناعات موجودة في البحرين وقطر والإمارات والسعودية ويتم إضافتها لتحسين نوعية الإنتاج.
وكشف مكناس أن الملاك الجدد للمصنع سيستثمرون مبلغ 25 مليون دولار من أجل إعادة تشغيله، بما في ذلك أعمال صيانة الموقع العام والمبنى والمخازن والآلات وخطوط الإنتاج والمصاهر وغيرها، إضافة إلى بناء نموذج عمل جديد يناسب احتياجات السوق من حيث استيراد المواد الأولية وتصدير الإنتاج إلى الأسواق الإقليمية والدولية. وأشار إلى أنه من المرتقب أن يوفر هذا المصنع بعد إعادة تشغيله أكثر من 200 فرصة عمل في مجالات مختلفة يتم توجيهها للبحرينيين بالدرجة الأولى، إضافة إلى منح عقود عمل للعديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمقاولين الذين يشكلون جزءًا أساسيًا من عملية التشغيل.
لكن مكناس كشف عن تحديات تواجه انطلاق عملية التشغيل المرتقب لمصنع «بافا»، وقال: «رغم فوزنا بالمزاد منذ أكثر من ستة أشهر ، إلا أننا لم نتمكن حتى الآن من تحريك ساكن رغم الجهود النشطة والحثيثة التي نبذلها، ولم نتمكن حتى من إدخال ورشة واحدة له». وأرجع سبب ذلك إلى «تكبيل الانطلاقة بسلسلة طويلة من الإجراءات والمتطلبات والاشتراطات من قبل جهات حكومية مختلفة»، وأضاف: «لا شك أن مساعدتنا في إزالة تلك الصعوبات من شأنه تحقيق مصلحة المستثمرين والاستثمار في مملكة البحرين، ودعم جهود الحكومة الموقرة في النهوض بالقطاع الصناعي وتسريع وتيرة التنمية الاقتصادية ككل».
الرئيسية 
