جعفر عبد الكريم الخابوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مملكة البحرين
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مجلة كشف الحقائق الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


المساهمات : 81
تاريخ التسجيل : 09/05/2023

مجلة كشف الحقائق الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: مجلة كشف الحقائق الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري    مجلة كشف الحقائق الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Emptyالثلاثاء مايو 09, 2023 1:24 pm

شهيد الأمعاء الخاوية يتبعه شهداء صد العدوان
تاريخ النشر : 2023-05-07خ- خ+

استمع

خالد صادق

شهيد الأمعاء الخاوية يتبعه شهداء صد العدوان

بقلم: خالد صادق

لا زلنا نعيش ملحمة الشهيد القائد الشيخ خضر عدنان, والتي انعكست على الضفة الغربية المحتلة بشكل كبير, فحالة الغضب تخفي بركاناً متفجراً في وجه الاحتلال الصهيوني, ستة شهداء في الضفة خلال اقل من أربعة وعشرين ساعة, استشهدوا برصاص الاحتلال الصهيوني, وذلك اثر عملية الاغتيال الصهيونية الجبانة للأسير القائد الشيخ خضر عدنان بإلقائه في زنزانة انفرادية وهو مضرب عن الطعام منذ ستة وثمانين يوما, ليلقى الله شهيدا, ويتوالى موكب الشهداء باستشهاد فتاة فلسطينية شمالي الضفة الغربية، وهى الشهيدة ايمان زياد أحمد عودة ( 26 عاما) جراء إصابتها برصاصة في الصدر أطلقها عليها جنود الاحتلال في حوارة جنوب نابلس» بعد ان طعنت جنديا صهيونيا بالقرب من حاجز حوارة جنوب نابلس, كما استشهد ثلاثة فلسطينيين في نابلس وهم الشهيد معاذ المصري, والشهيد حسن قطناني, والشهيد إبراهيم جبر, بعملية اغتيال جبانة نفذها الجيش النازي الصهيوني بتفخيخ كلب بوليسي مدرب واستخدام طائرة مسيرة مفخخة, بعد ان جبن الاحتلال عن مواجهة الشهداء الثلاثة, رغم استعانته بأكثر من مائتي جندي صهيوني وقوات خاصة, وفي محافظة طولكرم استشهد الشهيد البطل سامر الشافعي, والشهيد البطل حمزة خريوش, بعد اشتباكات مسلحة مع قوات خاصة صهيونية, والاستعانة بتعزيزات من الجيش النازي الصهيوني, لتفرض المقاومة في الضفة الغربية معادلة جديدة من الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني, هو عدم قدرة الجيش على المواجهة المباشرة مع المقاومين, بعد ان فرضت المقاومة معادلتها مع الاحتلال, بالاشتباك معه من مسافة صفر, وهذا معناه ان الاحتلال بات يدرك مدى تطور أداء المقاومة الميداني, ومدى تنامي قدراتها العسكرية وقدرتها على التصدي لقوات الاحتلال وتكبيده خسائر مادية وبشرية كبيرة, وتآكل سياسة الردع الصهيونية, الأمر الذي يهز من صورة «إسرائيل« أمام العالم.

الاحتلال الصهيوني يعترف أنه دون التنسيق الأمني بينه وبين عناصر سلطة محمود عباس لا يستطيع أن يصل إلى المقاومين الفلسطينيين، لكن سلطة عباس تمارس دورا خطيرا في التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال، حين نشرت القناة 14 العبرية تقريرا مرئيًا يكشف حجم الجهد الاستخباري الكبير الذي تقوم به أجهزة أمن السلطة في الكشف عن منفذي عملية الأغوار، وقد نجحت في العثور على مركبتهم وتسليمها للاحتلال، وكشفت القناة 14 العبرية، عن الدور الكبير الذي بذلته السلطة للوصول لمنفذي عملية «الحمرا» في الأغوار.

وقال المحلل العسكري للقناة هيلل روزين، إن من عثر على مركبة منفذي العملية هي أجهزة أمن السلطة الفلسطينية وليست قوة تابعة للجيش. وتابع «بناء على التعاون والتنسيق الأمني مع (إسرائيل) تم تسليم المركبة لأجهزة الأمن الإسرائيلية لمواصلة التحقيقات».
وأكمل «نستطيع القول إنه رغم الانتقادات التي وجهت لأجهزة أمن السلطة بسبب مشاركة بعض أفرادها في العمليات خلال الفترة الماضية إلا أننا نرى بأن هناك تعاونا فعالا», ثم يأتي الدور على محافظ نابلس الذي يكشف المستور فيقول ببجاحه منقطعة النظير في اعقاب استشهاد شبان عملية الاغوار الثلاثة، أن سبب مقتل الشبان الثلاثة ناتج عن عدم تسليمهم لأنفسهم وأسلحتهم لأجهزة السلطة، محافظ نابلس يتشفى باستشهاد الشبان المجاهدين الثلاثة, الذين فشل الاحتلال في اعتقالهم في الاغوار وهم الذين نفذوا عمليتهم من مسافة «صفر» واستطاعوا الوصول الى نابلس متخطين كل الحواجز العسكرية, لكن السلطة بأجهزتها الأمنية «المنسقة والمتعاونة» مع الاحتلال الصهيوني المجرم, سهلت من مهمة الجيش في الوصول الى الشهداء الثلاثة وتصفيتهم, انه المبرر الوحيد المسموح به لوجود السلطة في الضفة, ان تبقى تعيش على تصفية المقاومين وتقديم المعلومات عنهم للاحتلال, ويبدو ان السلطة اختارت ان تدفع هذا الثمن.

جولة التصعيد الأخيرة على قطاع غزة لم ترض الإسرائيليين, ولم ترض بن غفير وسموتريتش والصهيونية الدينية, ودفعت نتنياهو للصراخ في وجه بن غفير وتهديد الأخير بالانسحاب من الحكومة, ثم عاد نتنياهو المستميت على كرسي الحكم ليتودد لبن غفير ويعده بالاستمرار في تنفيذ اغتيالات بحق الفلسطينيين وملاحقتهم خاصة في الضفة الغربية المحتلة, وإقرار قانون اعدام الاسرى الذين يصفهم الاحتلال «بالملطخة أيديهم بالدماء», لذلك الاحتلال سيستمر بملاحقة المقاومين ومحاولة تصفيتهم, لأنه يرى انه يحقق إنجازاً يرضي اليمين المتطرف في هذا المجال, والاحتلال الصهيوني يقرأ ويتوقع سيناريو اشتعال الضفة الغربية في المرحلة المقبلة, وهو يسابق الزمن لأجل اضعاف المقاومة والتأثير في أدائها وقدراتها العسكرية, المقاومة امام مرحلة جديدة من المواجهة مع الاحتلال, واعتقد جازما ان استشهاد القائد المجاهد خضر عدنان يؤسس لهذه المرحلة, ويجعل الفعل المقاوم اكثر وجوبا لمجاهدينا في الضفة, فكما مثلت عملية انتزاع الحرية لأبطال الجهاد الإسلامي الذين اخترقوا حصون سجن «جلبوع المحصن» مرحلة مواجهة متنامية مع الاحتلال, سيمثل استشهاد القائد المجاهد خضر عدنان مرحلة جديدة من المواجهة, بدأت ارهاصاتها تظهر في مدن الضفة الغربية, فتدخل اريحا وطولكرم وبيت لحم وقلقيلية على خط المواجهة المتقدمة, لتلتحق بجنين ونابلس والخليل, وتكتمل ساحات المواجهة بالفعل الجهادي المقاوم, وسيبزغ فجر الحرية في الضفة الغربية المحتلة, وستدحر الاحتلال كما تم دحره من قطاع غزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ddgdgg4567.ahlamontada.com
 
مجلة كشف الحقائق الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجلة كشف الحقائق الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» مجلة كشف الحقائق الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» مجلة صور واخبار الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» مجلة صور واخبار الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» مجلة صور واخبار الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جعفر عبد الكريم الخابوري :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: